الصحة والجمال
سرطان الثدي..نظرة عامة
محتوى المقالة
سرطان الثدي: هو نمو وتكاثر لخلايا الثدي بطريقة خارجة عن سيطرة الجسم ، وهو يأتي في عدة أنواع ويختلف حسب نوع خلايا الثدي التي بدأ فيها السرطان.. واعلمي أنه في معظم الحالات يكون الورم الذي يظهر في الثدي ليس سرطانياً ، لكنه حميد، ولا ينتشر وعادة ما يكون غير خطير وقد تم بفضل الله انخفاض في معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي في السنوات الأخيرة ؛ وذلك بسبب الفحص المبكر ، وزيادة الوعي والفهم للمرض ، والتقدم في تقنيات العلاج والأدوية.. وهنا في موقع البرنسيسة سنتعرض لنظرة عامة عن سرطان الثدي.
الأعراض المبكرة لسرطان الثدي:
- نتوء في منطقة الثدي أو الإبط:وهو بروز مجموعة الأنسجة السميكة في منطقة من مناطق الثدي وهي من أول أعراض سرطان الثدي التي تشعر بها معظم النساء، ومن الجيد دائمًا زيارة الطبيب للتحقق من طبيعة هذه الكتلة ، حتى لو كان معظمها حميدة ولا يسبب السرطان ، لكن الاكتشاف المبكر هو أفضل طريقة لتجنب المشاكل.
- تورم بالقرب من الإبط أو الترقوة: تضخم الثدي بالكامل أو جزء من الثدي، أو تضخم العقد الليمفاوية في الإبط أو بالقرب من عظمة الترقوة ؛ يحدث هذا عندما ينتشر سرطان الثدي في هذه المناطق ، لذلك يوصى بمراجعة طبيبك إذا كنتي تعاني من تورم في أي من هذه المناطق بالجسم..
- ألم الثدي الغير معتاد: ألم الثدي شائع عند النساء ، وفي كثير من الحالات ، قد لا يكون السبب معروفًا إلا بعد الاختبار ، لكن يُنصح بمراجعة الطبيب لمعرفة كيفية علاج الألم وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الاختبارات أم لا.
- مناطق مسطحة أو بارزة من الثدي وبها نتوء بارز:ترجع المنطقة المسطحة أو البارزة في الثدي إلى وجود ورم لا يمكن الشعور به أو رؤيته كثيرًا ، وقد يكون أيضًا نتيجة لأسباب أخرى، لذا لابد من التوجه للطبيب والخضوع للفحص.
- تغيرات في شكل الثدي: قد تعاني بعض النساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة من وجود كتل أو ألم في الثدي قبل الحيض ، ولكن من المفيد للنساء معرفة حجم وشكل وملمس ثديهن حتى تتمكن من فهم التغييرات التي يمكن أن يسببها سرطان الثدي ؛ قد يتسبب في تضخم الثدي أو تغير الملمس أو الشكل.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة: لا داعي للذعر عندما ترى إفرازات من الحلمة ، على الرغم من أن إفرازات الحلمة يمكن أن تكون خطيرة ، فهي في معظم الأحيان طبيعية أو بسبب ظروف بسيطة ، وعلى الرغم من أن الإفرازات اللبنية لدى النساء غير المرضعات لا ترتبط بسرطان الثدي، إلا أنها علامة تحذير ، لذلك إذا لاحظت أي إفرازات من حلماتك ، يجب أن ترى طبيبك لإجراء فحص.
مراحل علاج سرطان الثدي:
ساعد التطور الهائل في طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه على تحسين معدل الشفاء من المرض وتقليل معدل الوفيات. لكل 37 امرأة مصابة بسرطان الثدي يوجد حالة وفاة واحدة أي 3.7٪ فقط من النساء المصابات، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي ، بما في ذلك التقدم في السن. والوراثة والتاريخ العائلي والسمنة والتعرض للإشعاع..ومن الممكن علاج سرطان الثدي حسب مراحله المختلفة:
المراحل الأولى والثانية والثالثة: تشمل علاجات المراحل الثلاث الأولى من سرطان الثدي ؛ الجراحة والإشعاع وغيرها من العلاجات بالإضافة إلى العلاج الكيميائي ، والذي يمكن تمييزه بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره إلى الغدد الليمفاوية.
طرق علاج سرطان الثدي:
- العلاج الجراحي: وينقسم الى استئصال الورم.. استئصال الثدي.. إزالة عدد محدد من العقد الليمفاوية.. استئصال كلا الثديين.
- العلاج الإشعاعي: وهوإستخدام الأشعة السينية التي تحتوي على مستويات طاقة عالية ويُقسم العلاج الإشعاعيّ حسب طريقة إعطائه للمريضة إلى عدّة أنواع مختلفة وهي: العلاج الإشعاعي الداخلي والخارجي والقريب..و يمكن أن يكون هو بنفسه علاج.. أو مجرد وسيلة لتقليص حجم الورم والتجهيز لإزالته بالجراحة.
- العلاج الكيميائي: وهو علاج يهدف الى تقليل قدرة الخلايا السرطانية على الانقسام والنمو وبالتالي القضاء عليها ، ويمكن إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الأورام الكبيرة وتسهيل إجراء العملية ، أو بعد الجراحة لتقليل مخاطر إعادة نمو الورم. يمكن للمعالج إدارة العلاج بالعديد من أشكال الأدوية المختلفة ؛ بالإضافة إلى الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن الوريدي أو العضلي أو تحت الجلد ، وأيضاً الحبوب أو الكبسولات التي تُعطى عن طريق الفم ، والأدوية الكيميائية التي تُعطى عدة مرات وفقًا لجدول زمني محدد.
- العلاج الهرموني: يستخدم العلاج الهرموني لعلاج سرطان الثدي إذا كانت الخلايا السرطانية بها مستقبلات هرمون الاستروجين ، لتقليل خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة ،أو لتقليل حجم السرطان قبل الاستئصال الجراحي .
- العلاج الموجه: طريقة العلاج الموجه لسرطان الثدي يستهدف الخلايا السرطانية على وجه التحديد لمنعها من النمو والانتشار ، لذلك على عكس أدوية العلاج الكيميائي التي تهاجم جميع الخلايا سريعة النمو ، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
أطعمة غذائية مفيدة:
- الثوم والبصل: لإحتوائهم على مركب مركب كبريتيد الأليل الذي يساعد في ضبط نمو الخلايا السرطانية والحد من انتشارها.
- الفواكه والخضروات: لإحتوائهم على أغلب الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم في التمتع بصحة جيدة ومواجهة الأمراض أياً كانت.
- الورقيات :مثل الخص والجرجير أيضا لإحتوائهم على الكثير من الأملاح المعدنية.
- المكسرات: مثل البندق واللوز والفول السوداني.. لإحتوائهم على أوميغا 3 والكثير من الأحماض الدهنية.
نصائح لمريضات السرطان بطلات العالم في مواجهة الألم:
- الحصول على الراحة وعدد ساعات كافي من النوم.
- المحافظة على وجبات غذائية بها عناصر متكاملة.
- محاولة ضبط الوزن وتجنب السُمنة أو النحافة.
- المحافظة على أداء التمارين الرياضية.
- قبول لدعم النفسي من المحيطين بالمريضة.
- وأخر نصيحة وهي ما أود ان اختم بها هذا المقال الثقيل على نفسي هي الإستعانة بالله في مواجهة الأمر وأعلمي ان كل أنة ألم هي إما تمسح خطيئة أو تُزيد حسنة فكوني لها.
والى لقاء أخر في مقال جديد إن شاء الله