اسلاميات
كيفية الغسل
محتوى المقالة
كيفية الغسل هو التعميم جميع الجسم بالماء الطهور بكفيه مخصوصه وفي حالات معينه سوف ندرس حكم الغسل و دليل فريضيته والجكمة من مشروعيته موجبات الغسل وسننه
حكمه
انه فرض على كل مكلف سواء كان رجل او امراه متى كان قادرا على أدائه
دليل فرضيته
والدليل على فرضيته قوله سبحانه وتعالى (وان كنتم جنبا فطهروا) الجنب هنا يطلق على من اصابته جنابه بسبب جماع او استلام او غيرهما مما تحقق معه الجنابة والجنابة هنا هو الابتعاد عن الصلاة وقراءه القران ومس المصحف ودخول المسجد الى ان يتم التطهر وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة ان النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يغتسل من الجنابة
لما ورد عن ام المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: (كنت اغتسل انا والنبي صلى الله عليه وسلم من اناء واحد)
وقد اجمع العلماء على ان الغسل من الجنابة ومن كل ما يوجب الغسل من الامور المفروضة على كل مسلم بالغ عاقل سواء كان من الرجال ام من النساء
حكمة مشروعيه الغسل
ان الله سبحانه وتعالى شرع الغسل من الجنابة ومن كل ما يوجب الغسل لحكم كثيره منها
- المحافظة على الطهارة
- والنظافة
- والتنزه عن الادناس
- وتجديد الحيوية والنشاط
- واعداد النفس للصلاة والعبادات الاخرى على أفضل وجه وأحسن حال وأفضل هيئه حسيه ومعنويه منها الظاهر ومنها الباطن
كيفية الغسل هو التعميم جميع الجسم بالماء الطهور بكفيه مخصوصه وفي حالات معينه سوف ندرس حكم الغسل و دليل فريضيته والجكمة من مشروعيته موجبات الغسل وسننه
موجبات الغسل
ما هي موجبات الغسل؟
الاسباب التي توجب الغسل على المكلفين من الرجال والنساء هي كالاتي
1. المباشرة التي تكون بين الرجل والمرآه
سواء أحدث إنزال المني ام لم يحدث إنزال لقوله سبحانه وتعالى (وان كنتم جنبا فطهروا)
وجاء في سنن الترمذي لما ورد عن عائشة – رضي الله عنها – قالت إذا جاوز الختانُ الختانُ فقد وجب الغسل فعلته انا ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاغتسلنا) بمعنى إذا ما حصل الإيلاج بين الرجل والمرآه وجب الغسل
-
خروج المني بشهوة في النوم او في اليقظة
ففي صحيح مسلم لما ورد عن النبي ان ابي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (الماء من الماء) بمعنى الاغتسال من الماء الخارج بشهوة يكون بالماء الطهور فلفظ الماء الاول المقصود به المطهر ولفظ الماء الثاني المقصود به المني.
-
عند انقضاء الحيض والنفاس
يجب على المرآه ان تغتسل وهذا محل اتفاق بين جمهور الفقهاء وجب على المرآه إذا رات دم الحيض او دم النفاس فأنها يجب عليها ان تغتسل عند انقطاعه بدليل قوله سبحانه وتعالى (ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
ولما ورد في الصحيحين ان الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال لفاطمة بنت ابي حبيش – رضي الله عنها – (ادعي الصلاة قدر الايام التي كنت تحيض فيها ثم اغتسلي وصلي)
-
الموت إذا مات المسلم وجب تغسيله بأجماع المسلمين
لما ورد ان النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (المسلم الذي سقط عن راحلته فمات اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين)
-
غير المسلم إذا أسلم يجب عليه ان يغتسل بعد اسلامه
لما ورد ان النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لرجل اسمه ثمامة الحنفي بعد ان أسلم (عليك ان تغتسل فاغتسل)
اركان الغسل
ذكر الفقهاء للغسل فرائض لابد من تحقيقها حتى يكون كاملا وهي كالاتي:
النية
بمعنى ان ينوي المكلف سواء كان رجلا او امراه الطهارة من الجنابة والنية هنا محلها القلب
تعميم الجسد تعميما تاما بالماء الطهور بحيث يصل الماء الى كل مكان في الجسم يمكن ايصاله اليه دون حرج او مشقه وان يزيل كل حائل يمنع وصول الماء الى الجسد ويجب غسل ما تحت شعر الراس او اللحية سواء كان الشعر كثيفا ام خفيفا
لما ورد ان النبي – صلى الله عليه وسلم – عن كيفيه الغسل عن ام المؤمنين ميمونه بنت الحارس – رضي الله عنها – قالت : ( وضعت للنبي – صلى الله عليه وسلم – ماء للغسل فغسل يديه مرتين او ثلاث ثم افرض على شماله فاستنجى ثم مضمضه واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم اصاب الماء على جسده حتى عم الماء جسمه ثم يتحول عن مكانه فغسل قدميه).
لما ورد على النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ام سلمه – رضي الله عنه- قالت: قلت يا رسول الله أنى امراه اشد ضفر شعر راسي افا نقضه لغسل الجنابة؟ قال: لا انما يكفيك ان تحثي على راسك ثلاث حثيات) بمعنى تصب عليه ثلاث حفنات من الماء
كيفية الغسل هو التعميم جميع الجسم بالماء الطهور بكفيه مخصوصه وفي حالات معينه سوف ندرس حكم الغسل و دليل فريضيته والجكمة من مشروعيته موجبات الغسل وسننه
سنن الغسل
من سنن التي يجب على المسلم والمسلمة ان يحرص عليهما وقمة التواضع لله ان نأتي بسننه
- ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يسمي الله
- ان يبدا بغسل يديه ثم بالاستنجاء
- ان يتوضأ كاملا كالوضوء للصلاة وان يؤخر غسل رجليه الى ان يتم غسله إذا كان يغتسل في اناء او ما يشبه
- ان يفيض الماء على راسه ثلاثا مع تخليل الشعر ليصل الماء الى جميع شعر الراس
- ثم يفيض الماء على سائر بدنه ان يبدا بالجانب الايمن ثم الجانب الايسر مع التأكد من وصول الماء الى جميع أجزاء الجسد مع الموالاة والدلك
- ان يقتصد في الماء لان الاسراف في استعمال الماء دون مبرر نهت عنها الشريعة الإسلامية لان الماء نعمه والشكر هذه النعمة ان نستعملها في حدود الضرورة والحاجة اليها وعدم الاسراف فيها امرنا به النبي صلى الله عليه وسلم
الاغسال المستحبة
تؤمر الشريعة الإسلامية اتباعها من الرجال والنساء بالطهارة الظاهرة والباطنة لذا حضت على الاغتسال وامرتنا بالاغتسال في الاحوال الأتية:
غسل يوم الجمعة
كيفية الغسل هو التعميم جميع الجسم بالماء الطهور بكفيه مخصوصه وفي حالات معينه سوف ندرس حكم الغسل و دليل فريضيته والجكمة من مشروعيته موجبات الغسل وسننه
لان هذا اليوم هو أفضل ايام الاسبوع وهو اليوم الذي يجتمع في المسلمون لأداء هذه الفريضة لسماع العلم النافع وقد وردت أحاديث شريفه في الحث على الاغتسال يوم الجمعة ما جاء في الصحيحين عن ابي سعيد – رضي الله عنه – ان النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وان يمس من الطيب ما يقدر عليه)
غسل العيدين
فقد استحب العلماء ذلك نظر لالتقاء المسلمين والمسلمات في هذين اليومين بصوره فيها ما فيها من مظاهر الاخاء والتعارف والتعاون على البر والتقوى
غسل من غسل ميتا
لما ورد عن ابو هريره – رضي الله عنه – ان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ)
غسل الاحرام بالحج او العمرة
لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم -ان زيد بن ثابت – رضي الله عنه – انه رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (تجرد لا هلاله واغتسل) بمعنى انه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند احرام عندما احرم بالحج او بالعمرة
غسل دخول مكة
في الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله عنه – ان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما دخل مكة اغتسل
غسل الوقوف بين عرفه
من اجل الحج فقد روى مالك عن نافع: عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – (كان يغتسل لا حرامه قبل ان يحرم ويدخل مكة ولوقوفه عشيه عرفه)
ما يحرم على الجنب فعله؟
يحرم على من اصابته جنابه ان يباشر عملا من الاعمال الشرعية قبل ان يغتسل فلا يحل له ان يصلي فرضا ولا نفلا هو جنب لقوله سبحانه وتعالى (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا) بمعنى يا من امنتم بالله تعالى حق الايمان لا تقرب الصلاة وأنتم سكارى وايضا في حاله الجنابة الا بعد ان تغتسلوا ولا تقربوا مواضعها وهي المساجد وأنتم جنبا حتى تطهروا الا من كان منكم يمر من باب الى باب فيحل له ايه السبيل اي المرور في المسجد
كذلك يحرم على الجنب مس المصحف وحرمتها متفق عليها بين الائمه كذلك يحرم عليه قراءه القران الا إذا قرا ايه او ايتين ليستدل على حكم شرعي او جرى على لسانه بدون قصد ان يقرا شيئا من القران عند الدعاء لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – عن علي بن ابي طالب – رضي الله عنه – ان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (كان لا يحجبه عن قراءه القران شيء سوء الجنابة)
كذلك يحرم على الجنب ان يطوف بالكعبة المشرفة لان الطواف عباده مثل الصلاة الا انه يصح معه الكلام الطيب الذي يتقرب به المكلف الى خالقه -عزوجل –
وهذه الاشياء السابقة تحرم ايضا عن المرآه التي اصابها الحيض او النفاس ويضاف الى ذلك انه يحرم عليه الصوم
