تربية الأولاد
30 نصيحة لتعزيز المسؤولية لدى أطفالك
محتوى المقالة
كيف يمكن للأُسر أن تُحقق التربية الصحيحة في تحمٌل أبناءها للمسؤلية؟
إن محاولة تعليم الأطفال مهارات الحياة اليومية التي تساعدهم على تحمل المسؤولية ليس شيئًا يمكن أن يحدث في يوم أو أسبوع أو حتى شهر، بل هو أمر قد يستغرق الكثير من الوقت والجهد من قِبل الوالدين. ويجب أن يستمر تعليمهم لتلك المهارات طوال فترة طفولتهم وربما في المراهقة كذلك.
ومن المهم أن تبدأ هذه المهام في سن مبكرة ، وكلما طورت مهاراتهم ،كلما زاد شعورهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم والأخرين والعالم من حولهم. وبمرور الوقت ، يكبر الأطفال ويمكنهم أن يعيشوا في المجتمع وهم عناصر قوة يعولوا أنفسهم وغيرهم ،لذا فإن مهمتنا كآباء هي تعليمهم المهارات التي تجعلهم مسؤولين كالكبار، وهنا في هذه المقالة على موقع البرنسيسة، سنستعرض 30 نصيحة لتعزيز المسؤولية لدى أبناءك.
طرق تنمية الشعور بالمسؤولية لدى الأطفال ستنقسم في هذا المقال الى ثلاثة أقسام، وكل قسم به عدة نصائح تساعد في تعزيز المسؤولية للأطفال:
تحمل مسؤولية النفس.
تحمل مسؤولية الأخر.
تحمل المسؤولية المجتمعية.
أولاً نصائح تحمل مسؤولية النفس:
شاهد أيضاً:أفضل 10 حيل لغرفة معيشة نظيفة مع وجود أطفالك (نصائح مُجربة)
1- إتقان مهارة العناية الشخصية:
العناية الشخصية تبدأ بنظافة الجسد وتنظيف الأسنان وتمشيط الشعر وإرتداء الحذاء، ومن المهم أن يكون الطفل مسؤولاً عما يرتديه. حتى لا يبدو فوضوياً، حيث تعتمد الانطباعات الأولى عادة على المظهر. ويمكنك تعليم أطفالك بنفسك، فعندما تظهر لهم كشخص جيد، تصبح نموذجًا يحتذى به في سلوكهم، ويمكنك إرشادهم في اختيار الملابس المُناسبة لهم أثناء الطفولة حتى لا يخطئوا بإختيارات غير مناسبة، وهذا لا يعني أنك تجبرهم على اختيار ملابس معينة كل يوم. فقط أعطهم التوجيهات والنصائح لمساعدتهم في إختيار الملابس ، خاصة في المواقف الاجتماعية المختلفة.
2- إتقان مهارة التعامل مع المطبخ:
لتكون قادرًا على تعليم الأطفال المسؤولية ، يجب إتقان هذه المهارة، فقد يحتاج كل طفل إلى القيام بمهارات طبخ بسيطة لمساعدته على تلبية احتياجاته الشخصية، مثل صنع شطائره المفضلة، أو إعداد العصير وطبق السلطة.. ويبدا الأمر بتدريبه على غسل الخضروات والفاكهة..وإستخدام سكين الزبد لتقطيع الموز مثلاً ، وتتيح له هذه المهارة تناول طعام صحي بدلاً من الوجبات السريعة.. وأفضل طريقة لمساعدة طفلك في تعليم مهارات الطهي الأساسية هي جعله يقضي يومًا واحدًا في الأسبوع معك في المطبخ.. أو كما ذكرنا سابقاً ف المقالات الخاصة بنهج مونتيسوري.. تقسيم المُهمة الكبيرة الى عدة مهام صغيرة مع شرح ما نفعله ولماذا حتى يتعلم شيئًا جديدًا في المطبخ. وبمرور الوقت ، ستطور قدرته على تعلُم الطبخ حتى يتمكن من القيام بذلك بنجاح كشخص بالغ.
3-المشاركة في صنع الحلوى والمخبوزات:
كما ذكرنا سابقاً ضرورة إتقان الطفل لبعض مهارات الطبخ البسيطة، فمن المسلي كذلك إشراكه في إعدادالحلوات المنزلية والمخبوزات.. الكيك والبسكويت والمعجنات بشكل عام تعطي للمنزل طابع الدفء فمن الممتع مشاركة الابناء في هذه الأنشطة.
شاهد أيضاً:طريقة عمل الكوكيز في المنزل بـ 8 وصفات مختلفة
4- إتقان مهارة تطوير عادات غذائية صحية مناسبة لصحة أفضل:
بما أننا ذكرنا المشاركة في إعداد الحلوى، فلابد من مراعاة تطوير عادات النظام الغذائي الصحي وهذه المهارة تمكنهم من العيش بصحة جيدة. فإذا لم تستطع الحفاظ على جسدك ، فلن يمكنك هذا من أن تعيش حياة صحية جيدة. وتعتمد هذه المهارة بشكل كبير على أهمية العادات الصحية وممارسة الرياضة كما يحددها الآباء ويدربوا عليها الأبناء.
5- إتقان مهارة التسوق:
من المهارات الحياتية التي يمكن أن يكتسبها الطفل من الإباء هي كيفية التسوق وشراء الاحتياجات الأساسية. ولهذا فانت بحاجة الى اصطحاب طفلك معك عند الذهاب الي البقالة، ومجرد أن يعرف طفلك مكان وضع الفئات المختلفة من العناصر على الرفوف امنحه سلة واطلب منه العثور علي بعض الأشياء المهمة التي ترغبوا في شرائها ويمكنه العثور عليها بسهولة في البقالة.
6- التنظيف اليومي لأواني الطهي:
مهمة مملة للكثير من ربات البيوت والنساء عموماً، ولكن…
إذا تحمل الطفل منذ الصغر مسؤلية تنظيف أواني طعامه الخاصة، أعتقد ستُحل اغلب مشكلات البيت المعاصر.. بسبب رفع ضغط التنظيف عن الأم.
7- إتقان مهارة تنظيف الملابس:
في مجتمعاتنا العربية، تنظيف الملابس مهمة الأم في الغالب.. وفي بعض الأحيان تكون مهمة الخادمة..ولكن صدقا فإن مهارة غسيل الملابس من المهارات التي لابد أن يتعلمها الأطفال منذ الصغر.. ومن الممكن البدء بغسل الجوارب وقطع الملابس الصغيرة ثم بعد ذلك التدريب على تشغيل الغسالة وأخيراً نشر الملابس لتجف في الشمس..ولا ضير من جعل تنظيف الملابس ضمن الروتين اليومي للطفل.
8- تربية الحيوانات المنزلية الأليفة:
تربية الحيوانات في المنزل مسؤولية كبيرة خاصة أنها عبء إضافي يقع على عاتق الأباء – الأم – تحديداً.. ولكنها كذلك فرصة رائعة للأبناء للإحتكاك المباشر بكائن اخر أعجمي ليس له القدرة على التعبير.. تربية الحيوانات من أكثر الاشياء التي تُعلم ليس فقط المسؤلية ولكن الرحمة كذلك.. للصغار والكبار ايضاً.
9- إتقان مهارة حُسن المقال أو الكلام:
من الأشياء التي تُشكل شخصية الطفل معرفة كيفية التحدث بكلام حسن، وكمية هذا الكلام ، وكيفية التحكم في غضبه، ..قد يستغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى هذه المرحلة، لكن هذه المهارة تستحق وستثبت فيه بمرور الوقت. وهذه المهارة الإجتماعية أساسية لتساعده في التحدث إلى أي شخص. وكيف يبدأ محادثة ودية كما أنه سيصبح أكثر ثقة عند التعامل مع العالم الخارجي.
10- إتقان مهارة التعبير الكتابي:
تسمح مهارات الكتابة للأطفال بالتعبير عن أنفسهم بشكل جيد وحتى الكتابة الرقمية على جهاز الكمبيوتر أصبحت من الضروريات في عالمنا المعاصر ، حيث أن دخول العالم الرقمي هو أحد تلك المهارات الأساسيات التي يتعاملون فيها كالبالغين. فإذا كنت تريدهم أن يكونوا ناجحين في الحياة، فعلمهم كيفية الكتابة بشكل جيد في مرحلة ما قبل المدرسة.
11- إتقان مهارة تحديد الأهداف:
علينا تعليم أطفالنا كيفية تحديد الأهداف وتحقيقها ، فإذا كنت تريدهم أن يكونوا بالغين مسؤولين ، فبالطبع لا يحتاجون إلى تحديد أهداف في سن مبكرة، ولكن من المفيد معرفة ما يريدون أن يكونوا في المستقبل ، من أجل العمل على تحقيقه من البداية وتزويدهم بالمهارات المطلوبة حول كيفية تحديد الأهداف بنجاح في مراحل الحياة المختلفة.
12-إتقان مهارة إدارة الوقت:
أعتقد ان مهارة تنظيم الوقت نعاني منها نحن الكبار وهنا سأقوم بسرد بعض النقاط التي ستساعدنا نحن أولاً في تنظيم اوقاتنا.. وهنا يتعلم الأطفال بالقدوة.. وتلك من أفضل طرق التعليم:
- تحديد مسببات ضياع الوقت الحقيقية، والعمل على تجنبها.
- تحديد الأهداف بطريقة صحيحة بحيث تكون أهداف واقعية قابلة للتنفيذ.
- تحديد مهام اليوم من الليلية السابقة، لتوفير وقت التخطيط.
- رفع كفاءة عقلية التحدي لتنفيذ المهام المُحددة في أسرع وقت.
- ترتيب الأولويات بحيث الإنتهاء من المهام الصعبة أولا لرفع شعور الإحساس بالإنجاز.
- إعزل نفسك وقت أداء المهمة وضع كل طاقتك فيها لتخرج بأعلى كفاءة في أقل وقت.
- إهتم بفكرة الفواصل الطويلة نسبياً بين المهمة والأخرى.
13- إتقان مهارة إدارة الأموال:
في بعض الأحيان نجد بالغين لا يمتلكوا مهارة التدبير المالي.. في حين أنها مهارة يمكن إكسابها للطفل وتدريبه عليها ليصبح لديه حس مسؤولية مالية منذ الصغر وحتى الكبر.. ويمكن تدريب الطفل على مهارة الإدخار وكذلك المُتاجرة البسيطة بينه وبين أبناء الحي.
14- إتقان مهارة الدفاع عن النفس:
يعيش أغلبنا حالياً في مجتمعات مكتظة بمختلف أنواع البشر وسلوكياتهم المتعددة والمختلفة، ومن أكبر الأشياء التي ستساعد الطفل في تحمل المسؤولية هو تعليمه مهارات قتالية للدفاع عن النفس.. فيمنع عن نفسه الإعتداء وفي نفس الوقت تدريبه على تقديم يد العون لمن يحتاج وأن لا يكون هو نفسه المعتدي.
15- دربهم على الاستمتاع بحقهم في أداء الواجب عليهم:
لكي يتعلم طفلك المسؤولية ، يجب أن يتعلم كيفية جمع حقيبته المدرسية أو إحضار الأطباق إلى المطبخ والقيام بواجبه المنزلي ، مما يضمن أن طفلك يتحمل مسؤولية عمله ويحتاج إلى تعلُم هذه المهارة قبل فوات الأوان.
16- إتقان مهارة التصليح اليدوي
الأعطال المنزلية في الحياة لا تنتهي، ويجب أن يكون طفلك مستعدًا لبعض الأشياء البسيطة وهذه واحدة من أهم الخطوات في تعليم طفلك المسؤولية، مثل الخياطة، وتغيير المصباح، وكيفية تعليق صورة على الحائط ، وكيفية ربط وفك لعبة يحبها، وتتطلب المهارات الأساسية بعض المعرفة في مرحلة النمو. وعندما تعلمهم هذه المهارة في حياتهم ، فإنك تحمّلهم مسؤولية ممتلكاتهم وعائلاتهم ، وتحافظ على ألعابهم سليمة أطول وقت ممكن.
17– إتقان مهارة حل المشكلات:
من المهارات الأخرى التي تُمكن طفلك من تحمل المسؤولية في المستقبل هي القدرة علي حل المشكلات بنفسه. حتي يكون علي استعداد لمواجهة التحديات ويجب ان يتعلم التكيف مع التغيرات والبيئات المختلفة. ويجب ان تُكون مع طفلك صداقة جيداة لكي تتمكن من تعليمه هذه المهارة.
18– إتقان مهارة إستخدام خرائط الموبايل:
بمجرد بدء خروج الطفل للمدرسة ودور التعليم المختلفة، تحتاج الي تدريبه علي هذه المهارة لكي يتعلم الطرق ويحفظها جيداً، عند الخروج مع طفلك يمكنك الطلب منه توجيهك لكيفية الذهاب الي المنزل او المدرسة في المرة التي تقوم بتوصيلهم .ويمكنك بعد ذلك التأكد من أن طفلك يتعلم جيداً كيفية استخدام خرائط الموبيل واتباع التعليمات الخاصة بها.
ثانياً:نصائح تحمل مسؤولية الغير:
19-أداء بعض السنن النبوية المتعلقة بالغير:
عندما كنت صغيرة إعتادت أمي على إرسالي الى فقراء الحي بالصدقات من حين إلى أخر.. كم أثر هذا في شخصيتي وجعلني أتعاطف دوماً مع من حولي طمعاً في الثواب الأخروي.. هذا الامر سأفعله إن شاء الله قطعا مع أبنائي ليتعلموا المشاركة الإجتماعية.. وأننا لا نحيا في الدنيا بمفردنا.
20- إتقان مهارة التصرف السريع في أوقات الطوارئ:
يجب أن يعرف كل طفل كيفية التصرف في حالة الطوارئ حتى يكون شخصًا بالغًا مسؤولاً ، مثل الاتصال بأرقام الطوارئ.. أو حتى حفظ أرقام اكثر من شخص في العائلة ويمكنك أيضًا إجراء دورات الإسعافات الأولية للشباب ، وتدريبهم على أن يكونوا أشخاصًا مسؤولين عند مواجهة حالات الطوارئ ، وبمرور الوقت، يمكنهم إنقاذ حياة شخص أخر.
21- العناية بالأطفال الأصغر سناً:
يوجد منهج تعليمي يسمى مونتيسوري وفي فصل مونتيسوري يتعلم الأطفال من عمر3ل6 سنوات معاً.. وعلى طفل ال6سنوات تعليم المهارات التي تعلمها لطفل ال3 سنوات..أو أي زميل جديد يلتحق بالصف.. ولهذا ليس مستغربا أن اغلب الأطفال الذين يتعلموا بطريقة مونتيسوري لديهم حس عالي بالغير.
22- إتقان مهارة المجاملة:
هذا هو أحد الشروط الأساسية التي يجب أن تتوفر لدى كل طفل يرغب في تحمل المسؤولية، يتعلم الأطفال السلوك الجيد والحميد ويتصرفون بمسؤولية في الأماكن العامة. وقد يصبح الأطفال الذين يكبرون دون توجيه حول كيفية التصرف في بيئات اجتماعية مختلفة غير مسؤولين في المستقبل.
ثالثاً:نصائح تحمل المسؤولية المجتمعية:
23- التطوع في الجمعيات الخيرية:
الحياة ليست دائما وردية.. عندما تعتاد الأسرة على إصطحاب ابناءها الى دور الرعاية أو المؤسسات الخيرية.. والمشاركة الفعالة في تجهيز وجبات الإطعام وشنط الكساء.. بل وتوصيل تلك الأشياء الى المستحقين، كل هذه الأشياء تُزيد لدى الأطفال حس المسؤولية المجتمعية بشكل كبير وانهم مسؤولين بشكل أو باخر عن توفير حياة سوية لهؤلاء البشر.
24 الإلتحاق بفريق محلي :
يمكنك تضمين طفلك في فريق جيد لأن كونه عضوًا فعالًا في الفريق أمر ضروري حتى ينجح في وقت لاحق في حياته الشخصية، وتبدأ المشاركة الأولية للأطفال في المنزل ، حيث يلعبون أدوارًا ويأخذوا مهامًا أسبوعية ، ويساعد وجودهم في فريق رياضي على تعلُم كيفية أن يكونوا أعضاء في الفريق وكيف أن مساعدة الآخرين أمر بالغ الأهمية ويزيد من الإنتاجية في المستقبل.
25-الإلتحاق بمكتبة الحي:
المكتبات العامة وقصور الثقافة من الأماكن التي تُقدم خدمات متنوعة لروادها.. ويمكن إستغلالها عند إلحاق الأطفال بها في تقوية وتنمية المهارات الفردية لكل طفل وايضا تعزيز مهارة المسؤولية عند القيام بالمهام التي سيتم ذكرها لاحقا.
26- نشاط تنظيف الحي:
من الأنشطة التابعة لمكتبة الحي.. والتي يتعلم فيها الأطفال عن عامل النظافة ومدى التعب الجسدي والأذى النفسي الذي يتعرض له.. فمن خلال قيام الأطفال بتلك المهام.. يشعروا بالمسؤولية تجاهه وتجاه نظافة المكان المحيط بهم.
27- نشاط تشجير الحي:
أيضاً من الأنشطة التابعة لمكتبة الحي والتي سيستمتع فيها الكبار والصغار.. ولن ينتهي الامر فقط عند بذر الشجر.. ولكن ايضا سنجد الأطفال يتحملوا مسؤولية ما قاموا بزراعته بل والعناية به ودفع الضرر عنه.
28- نشاط الإطعام:
وكما تحدثنا سابقا عن تربية الحيوانات الأليفة في المنزل.. فإن نشاط الإطعام هنا مختلف.. فهو إطعام خاص بالطيور الموجودة في المنطقة المحيطة.. فوعاء حبوب وماء على شرفة المنزل أمر مُشجع للصغار .. ويعلمهم الرحمة والمسؤولية كذلك.
29–إحساس المسؤولية تجاه البيئة المحيطة:
غرس أهمية الحفاظ علي البيئة من اهم المهارات التي يجب ان يمتلكها طفلك لكي تساعده علي تحمل المسؤولية في المستقبل. يمكنك تعليم طفلك أهمية الحفاظ علي البيئة من خلال اجراء تغيرات بسيطة في نمط الحياة. فمثلا ممارسة عادات صديقة للبيئة ويمكنهم ايضاً القيام بأنشطة بيئية مثل زرع الزهور او العناية بها. كذلك جمع النفايات ورميها في سلة المهملات. واذا كان لديك حديقة يمكنك منح طفلك جزء من الحديقة لزرع ما يحلو له فيها.
30-النصيحة الأخيرة:
عند مراعاة كل النصائح السابقة قد نصل بكائن بشري طبيعي صحيح التفكير خلوق وقدوة لغيره مؤثر في محيطه وعائل لبيئته لا مُعيل عليها.
لو وصلتم الى هنا.. فمرحبا نحن في نهاية المقال ولابد انكم لاحظتم أن أغلب النصائح متعلقة بنصائح تحمل مسؤولية النفس وهذا مربط الفرس.. لو تولى الطفل مهام العناية بالنفس سيشب رجلاً يتحمل مسؤولية نفسه وغيره ومسؤلية المجتمع ككل.. وهنا ترقى الامم والشعوب.