قصص
عاشت حزينه وماتت وحيده الفصل 6
محتوى المقالة
عاشت حزينه وماتت وحيده هى أحداث روايه تروى قصة حياة أنثى من طفولتها وحتى وفاتها.
تزوجت سماح بعد أربعة أشهر من خطبتها ،وانتقلت إلي بيت زوجها صالح متأملة أن تبدأ حياة جديدة تجد فيها الراحة والهناء، والحب والدفء،
ولكن للأسف وعلى عكس ماكانت تتمني سماح بدأت مرحلة جديده من معاناتها، فوجدت زوجا فظا ،أنانيا لا يكترث إلا لنفسه ولا يهتم بها، ولسوء حظها ، حملت سماح فى أول شهر من زواجها مع العلم ان عمرها فى هذا الوقت كان لايتعدى السادسة عشر .
عاشت سماح مع زوجها فى بيت أسرته كما كانت العاده قديما كانت ام زوجها صالح قد توفيت قبل زواجها .
وكان لصالح أختان كل منهم كانت قد تزوجت ولكن لم يحالفهم الحظ.
وعاشوا فى بيت أسرتهم ،مع سماح وزوجها. وعانت منهم سماح ماعانت ،لقد كن يحقدن عليها لأنها أكثر منهن جمالا وكن يحسدنها لأنها مع زوجها وفي بيتها .
على الرغم من أنها كانت غير سعيده وتعاني فى حياتها مع زوجها .
وهنا أتسآل هل تقسوا الحياة كل هذه القسوه ؟
فعندما أنظر إلى حياة سماح أتعجب هل هناك قلب يستطيع تحمل كل هذا الجفاء !
-
لايفوتك :عاشت حزينه وماتت وحيده الفصل الثاني
وأتعجب أيضا من صبر سماح وجلدها !
بعد تسعة أشهر أنجبت سماح طفلها الأول ، وكان ذكر ،فرحت سماح فرحا شديدا وكان هذا الولد هو بارقة الأمل في حياتها وإعتقدت سماح أن الله عوضها به.
أرشح لك :الفؤاد العليل (الجزء الأول) 1 | EL princesa
ليس هذا فقط بل بعدما انجبت سماح طفلها الأول رزقها الله بطفل آخر فى نفس العام ، وقامت سماح بتربيتهم سويا وبمفردها ،والجدير بالذكر أن أخوات صالح كن قد تزوجن للمرة الثانيه ،وهذه من الأمور التى قللت الأعباء النفسيه والجسديه أيضا على سماح .
عاشت سماح مع زوجها وقامت بتربية أبنائها بمفردها حيث ان زوجها كان غير متعاون معها بالمره .
ورزقت سماح أيضا بعد ذلك بعامين بطفلها الثالث واثنتين من البنات بين كل منهم عامان فأصبح لدى سماح خمسة من الأطفال .
عبء ثقيل تحملته سماح بمفردها ، عانت سماح كثيرا فى تربية أبنائها حتى إستطاعت إيصالهم إلى مراحل متقدمه من التعليم على الرغم وكما نعلم أن سماح لم تذهب إلى المدرسه فلأنها حرمت من هذا الحق ، أرادت أن تعوض ذلك في أبنائها .
تخرج إبن سماح الأكبر من الجامعه ثم تخرج الثانى وفى هذه الآونه وكان أطفالها الثلاثة الآخرين لايزالون فى مراحل تعليمية مختلفه توفى زوج سماح .
فتحمل إبنها الأكبر معها تربية إخوته الصغار وإكمال تعليمهم إلى أن تخرجوا جميعا وتزوحوا.
تزوج الأبناء وإنشغل كل منهم بحياته ، وعاشت سماح
وحيدة مع كم كبير من الذكريات الحزينه من طفولتها وشبابها ، كانت سماح فى هذا الوقت قد تخطت الستين من عمرها ،وكان الشيب قد غطى رأسها ورسمت يد الزمن التحاعيد على ملامح وجهها.
ويشاء القدر ان تصاب سماح وهى في هذه السن بمرض معدى ،حجزت على إثره فى المشفى ،لم يستطع أحد غير الاطباء الاقتراب منها ،حتي أبنائها لم يستطيعوا زيارتها
ظلت سماح تعانى من هذا المرض لفتره طويله وهى وحيده ليس معها إلا ذكرياتها الحزينه إلى أن لفظت سماح أنفاسها الأخيره وهى وحيده بمفردها حتى أبنائها لم يستطيعوا أن يكونوا إلى جانبها . وبهذا إنتهت قصة طويله من الحزن والمعاناه فى هذه الحياه .