عاشت حزينه وماتت وحيده الفصل 5

نستكمل أحداث رواية عاشت حزينه وماتت وحيده الفصل الخامس ،وكنت قد توقفت فى الفصل السابق عند إبلاغ حامد ليحيي ووالده برد دار الإفتاء عليه، بأنه لا يجوز أن يزوجه إبنته رغما عنها، حتى وان كان قرأ فاتحتها من قبل وهى صغيره.

بعد إبلاغ حامد ليحيي ووالده بهذا الخبر، غضب يحيي كثيرا ، وظل يفكر ماذا يفعل حتي يستطيع الإرتباط بسماح ، التي كانت رافضة الإرتباط به .

في هذه الأثناء بينما كان يحيي يدبر لذلك، أتي عريس آخر لسماح، يدعي صالح وكان هذا الشاب صديق ، أحد إخوتها .

وكان هذا الشاب متعلم، ومن عائله مرموقة، مما جعل سيدة والدة سماح تتمسك به وبشده .

ليس سيده فقط بل والدها وإخوتها أيضا ، ولكن كانت سماح لاتزال تأمل ان تتزوج بإبن عمها وكانت تنتظر، لعله يعود إليها مرة أخري ولكن للأسف، تفاجأت سماح بخبر خطبته لقريبة لهم أيضا، مما جعلها تفقد الأمل نهائيا أن يعود ويرتبط بها مرة أخرى وهذا ما جعل سماح تقبل الإرتباط بصالح ، صديق أخيها الأكبر.

وفعلا تم الإتفاق على موعد كتب الكتاب ،ولكن هل إستسلم يحيى لهذا الأمر ؟ وياتري ماذا فعل مع صالح أيضا ؟.

لقد قام يحيي بإرسال تهديدات لصالح أيضا، بأنه سوف يقتله أيضا إذا أصر على الإرتباط بسماح ولكن لم يكترث صالح لهذه التهديدات.

ولم يستطع يحيى أيضا أن يفعل معه شيئا، لأن هذا الشاب وكما ذكرت سابقا كان من عائله مرموقة، ولها وزنها ووضعها الإجتماعي ،ولهذا وفي النهاية تم كتب كتاب سماح على صالح وبعدها بأربعة أشهر، تم الزفاف وتزوجت سماح وبدأت مرحلة جديدة في حياتها .

تري هل كانت هذة المرحلة نهاية لمعانتها وحزنها أم هي مرحلة جديده من الحزن والعناء ستعيشها سماح هذا ما سوف نعرفة في الفصل القادم إن شاء الله فتابعوني فى عاشت حزينه وماتت وحيده الفصل 6