اسلاميات
حق الزوجة علي الزوج في الاسلام
محتوى المقالة
حق الزوجة علي الزوج في الاسلام الشريعة الاسلامية حرصت علي حق الزوجة لما لها من حقوق كثيرة منها مهر المرأة و نفقتها و ثيابها و إقامتها ، و لزوجها أن يحسن معاملتها و أن يتعايش معها ويغفر لها ويحاول إصلاحها ويهتم بشؤونها ، توفر لها الأمان و الاستقرار .
حق الزوجة علي الزوج في الاسلام
يوفر الإسلام مجموعة من الحقوق للزوج والزوجة كلا منهما علي الاخر؛ يجب على الزوج ممارسة حقوق الزوجة بالكامل ، تمامًا كما يجب على الزوجة
تنقسم حقوق الزوجة إلى اقسام :
حقوق مالية ، و حقوق غير اقتصادية ، و هذه الحقوق على النحو التالي
و تنقسم الي
حقوق ملكية الزوجة إلى حقوق ملكية غير قابلة للتجديد
و حقوق ملكية قابلة للتجديد :
و الحقوق الاقتصادية المتجددة : هي أنها ينفق عليها و يطعمها بطريقة معقولة و يؤويها في منزل يحتوي على كل ما تحتاجه في حياتها اليومية. البيت و تزويدها بالملابس المناسبة لتغطيتها و تكون كافية لحقها في برد الشتاء و حر الصيف وهذا من اهم حقوقها
و مضامينها الخاصة هي:
[1] حقها في مهرها و مهرها ، تكتسبها عند إبرام العقد أو بالاتفاق بينهما ، قال الله تعالى (ِوَ اتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نَخْلَةً).
[2] المصاريف والملابس والسكن الذي يجب على الزوج توفيره
لقوله تعالي : (وَ الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَي الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
الحقوق النفسية للمعاشرة الصالحة :
أول ما يجب على الزوج أن يقوم به هو احترامها و معاملتها معاملة حسنة و الصبر عليها لقوله سبحانه وتعالي (وَ عَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهتُموهنَّ فعَسَي أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلُ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ).حق الزوجة علي الزوج في الاسلام
العطف علي الزوجة :
من مظاهر الذكورة الكاملة و الإيمان الصادق حنان المرء وتسامحه تجاه الأسرة و العطف عليها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَكْمَل المؤمنين إيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ )
فاحترام المرأة دليل على حسن الخلق ، وإهانتها دليل على الخسة والفظاظة لما ورد ورد عن ابن الاحوص -رضي الله عنه – قال (شَهِد حَجَّةِ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَاثْنَي عَلَيْهِ وَذَكَرَ وَوَعَظَ ثُمَّ قَالَ : اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنّ عِنْدَكُم عَوَانٌ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ )
استمتاع الزوجة بالجماع :
و ذلك لمراعاة حقها ومصلحتها في الجماع و صيانته من الفتنه و ذلك لقوله سبحانه وتعالي 🙁 فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ مَا آمُرُكُمْ اللَّهُ )
و قوله تعالي : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ إنِّي شِئْتُم .)
و لما ورد عن النبي – صلي الله عليه وسلم – (وَفِي بِضْع أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَه وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَان يَكُونُ عَلَيْهِ وِزْرُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَكَذَلِكَ إذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ يَكُونَ لَهُ أَجْرُ ) وهنا يقصد الايلاج او الجماع .
الاستمتاع بالجماع بالضوابط الشرعيه :
حقوق الزوجة في الفراش
أن يعاملها كما يأمرها الشرع الحكيم بالزواج ، فلا يأمرها بفعل المحرمات ، و لا يطلب منها النهي ، إذا جاءها من شرجها ، أو ممارسة الجماع معها أثناء الحيض ، و ما إلى ذلكحق الزوجة علي الزوج في الاسلام .
صيانة الزوجة :
من حق المرأة أن يكون لها زوج بان يحفظها و يصونها و ان رأي منها خطأ يسعي لاصلاحه حتى تستقر الحياة و تريح نفسها
احترامهم هو مغازلتها والاستمتاع بوجودها والتعامل معهم بأفضل طريقة ممكنة ،
العفة الجنسية ، لمراعاة حقوق الزوجه ومصالحها في الزواج ، وحفظها من قلة الاحترام
و تشجيعها على ذلك.
وحقوق مشتركة
وهو حفظ الاسرار و ستر العيوب و الصبر علي الزلات و الاستمتاع بأن يستمتع كل منهما بالاخر المعاشرة بالمعروف فيجب علي كل منهما معاشرة الاخر بالمعروف
الخلاصة
القول إن الإسلام يحترم مهر المرأة و يلتزم به الزوج عند ابرام العقد و نفقتها و ثيابها و إقامتها ، و لزوجها أن يحسن معاملتها وأ ن يتعايش معها و يغفر لها و يحاول إصلاحها و يهتم بشؤونها ، وان يوفر لها الأمان و الاستقرار حق الزوجه على الزوج شرعا