Connect with us

الصحه النفسيه والتخاطب

المشكلات السلوكية عند الاطفال وطرق علاجها

Avatar

نشر

على

المشكلات السلوكية عند الاطفال وطرق علاجها

المشكلات السلوكية التي تظهر عند الاطفال في مراحل عمرهم المختلفه تكون سببها الرئيسي عامل نفسي وبيئي ،فمن الممكن أن يكون السبب الرئيسي فى هذه المشكلات السلوكية  البيئه التي تربي فيها.

سنبدأ بعرض بعض المشكلات ومقترحات علاجيه لها

١-من اهم المشكلات السلوكية التبول اللاإرادي الليلي:

أهم عشر خطوات لتقليل هذه المشكله حتي يتم التخلص منها تدريجيا:

١-تناول وجبه العشاء مبكرا قبل النوم بساعتين علي الأقل.

٢-الأ تحتوي وجبه العشاء علي السكريات أو السوائل أو الحوادء.

٣-الأمتناع عن شرب السوائل باستثناء الماء من بعد المغرب.

Advertisement

٤-الامتناع عن شرب الماء قبل النوم بساعتين ،وإن طلب مياه قبل النوم نعطيه كوب كبير بيه كميه قليله من المياه.

٥-دخول الحمام قبل النوم مباشره .

٦-تدريب المثانه أثناء التبول إن أمكن ذلك خلال قبض الطفل لها أثناء التبول ثم ليمنع نزول البول ثم يتركه ينزل،ويكرر هذه العمليه عده مرات أثناء التبول وهذه العمليه تساعده علي التدريب علي التحكم بنفسه في التبول.

٧-تدريب عضله المثانه أيضا من خلال محاوله إطاله المده التي تقع بين طلب الطفل دخول الحمام ودخوله الفعلي قدر الإمكان.

٨-في حاله تبول الطفل أثناء الليل نمتنع تماما عن توجيه اللوم له أو إهانته أو عقابه

Advertisement

٩-يبقي هذا الأمر سرا حتي عن الأخوه .

١٠-إجراء إتفاقيات متبادلة مع الطفل حتي يلتزم معنا بتطبيق خطه العلاج ومكافئته معنويآ وأحيانا ماديآ كلما أستيقظ دون التبول ليلا.

1-التبول اللاإرادي النهاري:

١-فى هذه المرحله يتعلم الطفل دخوله الحمام بمفرده وخلع البامبرز وهي بتكون مرحله شاقه علي الام لأنها تأخد وقت في تعليم الطفل وإداركه كيفيه دخول الحمام وأيضا التعبير عن رغبته في ذلك.

٢-الاتفاق مع الطفل أن يعير عن رغتبه في دخول الحمام.

٣-يدخل الطفل الحمام بعد الاستيقاظ مباشره.

Advertisement

٤-يدخل الحمام كل ساعتين في الشتاء وكل ثلاث ساعات بالصيف.

٥-يكافئ الطفل في كل مره يدخل الحمام بمفرده.

أرشح لكم ايضا: أهم 9 أعراض | الاكتئاب النفسي عند الاطفال والمراهقين

٢-السرقه عند الاطفال:

يصدم بعض الآباء والأمهات من قيام أحد أطفالهم بالسرقة، والذي يعتبرونه مؤشرا عن سوء تربية أو أن الطفل يعاني من مشكلة ما أدت به إلى ذلك الأمر.

وأوضح العديد من خبراء التربية إن السرقة عند الأطفال غالبا ما تكون مؤشرا على وجود خلل نفسي لدى الطفل، وربما تكون محاولة منه لتملك شيء لا يمتلكه، وقد يكون هذا الشىء بسيطا أو غير مهم له، أو ربما يرغب في الحصول على شىء ممنوع من قبل الوالدين، أو رغبة في الاهتمام ولفت الأنظار ولو بطريقة سيئة.

Advertisement

وأكدوا على أن السرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونملك القدرة على التفريق بين المسموح والمرفوض بشكل صحيح، أما الطفل فإنه لا يدرك أبدا مفهوم السرقة، ولا أضرارها سواء على نفسه، أو على المجتمع، وفي هذه الحالة يحتاج الطفل لعلاج فوري من قبل مختصين.

وتقول “رانيا ناصر” مستشارة السلوكيات والتخاطب والتربية: “إن السرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها من السلوكيات الخاطئة التى قد يكتسبها الطفل، ويدعوه الأهل بسلوك “المجرمين”، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتمامًا كبيرًا بهذا التصرف ويحاولون التصدى له بكل الطرق الممكنة، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى الإصلاحية بسبب قيامهم بالسرقة”.

وتوضح استشارية السلوكيات بعض الأسباب التى قد تدفع الأطفال إلى السرقة، وأخذ ما ليس لهم بدون وجه حق:

مقالات ذات صلة  إضطرابات الهلع

1- قد يوجد لدى الطفل نقص ما في بعض الأشياء، ولذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، أو يقومون بسرقة ما يمنعه الأهل عنهم وهم يشعرون باحتياجهم له، فيسرقونه فى الخفاء دون علم الأهل.

2- تشجيع بعض الأهل لهذا السلوك، من خلال تعاملهم مع الموقف بشكل سلبى، أو تجاهله، أو قد تصل لبعض الآباء أن يشعروا بالسعادة ويشجعون الطفل على هذا السلوك المشين.

Advertisement

3- بعض الأطفال يقومون بالسرقة لإثبات أنهم الأقوى، خصوصًا أمام رفقاء السوء، ولعلهم يتنافسون في ذلك، وبعضهم يشعر بمتعة هذا العمل.

4- قد يسرق الطفل رغبة منه في تقليد من هم أكبر منه سنا، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه فى حياته.

وتقدم استشارية السلوك والتربية “رانيا ناصر” بعض الخطوات التى تساعد الآباء والأمهات فى علاج مثل هذا السلوك عند الأطفال، مع التشديد على التصرف السريع والحاسم فور العلم بقيام الطفل بالسرقة، إضافة إلى بعض الطرق الوقائية لحماية أطفالك من اكتساب سلوك السرقة:

1- البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت الطفل إلى هذا السلوك، سواء كانت السرقه من داخل البيت أو من خارجه، والتصرف بأقصى سرعة.

2- معالجة الأمر بروية وتأني، وبداية العلاج تبدأ بأن يعيد الطفل ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه، مع الاعتذار ودفع ثمنه، إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه.

Advertisement

3- مواجهة المشكلة بجدية مع طفلك لبيان مدى خطورة الموقف، ومحاولة معرفة السبب من طفلك وراء تصرفة بهذا الشكل المشين، وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك.

4- محاولة فهم دوافع الطفل التى وجهته لهذا التصرف، لاستنتاج الحل المناسب، فإن كان الدافع اقتصاديًّا يتم تزويد الطفل بما يحتاجه من نقود، والتاكيد على ضرورة استئذانه من الأب والأم ليعطوه ما يحتاجه فى اى وقت كان، أما إن كان الحرمان عاطفيًّا فيجب الاهتمام به وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه.

5- قد يقوم طفلك بالسرقة لعدم إدراكة لمعنى السرقة.

توضيح معنى السرقة والفرق بينها وبين الاستعارة، وشرح القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط.

6- تجنب التصرف بعصبية والقيام بعقاب الطفل وتوجيه تهمة السرقة إليه، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، والبحث عن طرق لعلاجها، ومحاولة التخفيف عن إحساس الطفل بالسوء والذنب، وإشعاره أنكم متفهمون لوضعه تمامًا.

Advertisement

7- مراقبة سلوكياتكم الخاصة، حيث يعتبر الطفل أن والديه هما النموذج المثالى للعيش، لذلك يجب على الوالدين مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم.

8- تجنب الدفاع عن الطفل، حتى لا يتطور الأمر ويبدأ الطفل بالكذب توافقًا مع دفاع أهله عنه، بل الواجب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة.

9- تعليم الطفل القيم والعادات الصحيحة فى سن مبكرة، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، فنشأة الطفل على مبادىء تتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير.

10- تحديد مصروف ثابت للطفل، حتى يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلا، حتى لو كان هذا المصروف صغيرًا، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.

11- عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل أمامه، مثل النقود وغيرها من الأشياء التي تساهم فى تشجيع الطفل على السرقة.

Advertisement

12- تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردُّد أو خوف.

مقالات ذات صلة  الذكاء الاجتماعي.. نظرة عامة

13- الإشراف المباشر على الطفل، فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة وغير مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة، وإن قام بها تكون على علم وتبدأ فورا بمعالجتها.

14- ليكن الوالدان ومَن يكبرون الطفل سنًّا هم المثل الأعلى للطفل، بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، والحفاظ على ممتلكات الطفل الخاصة، حتى يكتسب الطفل هذا السلوك.

15- تعليم الأطفال حقوق الملكية، حتى يشعرون بأحقيتهم في ملكية الأشياء التي تخصهم، مع ألحفاظ على ملكية الغير وعدم التعدى عليها بأى شكل من الأشكال، وتعليمهم مبدأ الأمانة، وكيف يردون الأشياء إلى أصحابها إن استعاروها منهم، والتشديد على أهمية استئذانهم.

أقرأ ايضا: تعديل السلوك

Advertisement

٣-البكاء والغضب الشديد:

• الوقايه منه بتكون من خلال التفكير الجيد قبل الرد علي طلبات الطفل سواء بالرفض أو القبول.

• التجاهل التام.

• عدم إستفزاز الطفل أثناء نوبه الغضب.

• تدريب الطفل علي التعبير عن مشاعر غضبه ولكن دون بكاء أو عنف .

• تدريب الطفل علي الاسترخاء وهذه الحاله مع الاطفال الاكثر وعيآ وهذه الطرق تحد من نوبات الغضب والبكاء وتساعده في التحكم في مشاعره.

Advertisement

٤-الضرب عند الاطفال:

الضرب عند الاطفال

الضرب عند الاطفال

• الامتناع عن عقاب الطفل بالضرب وإستخدام تقنيات العقاب الأخري إذا تطلب الأمر ذلك.

• التفكير في بديل له ( كالرياضه، الانشطه، الرسم).

• إبعاد الطفل عن كل مصادر العنف والموبايل أو التلفاز او أي شئ يعرض عنف وقد يكون السبب في ذلك هو تقليد الطفل له.

• الاتفاقيات المتبادلة وهي إتفاق بين ولي الأمر والطفل أو الاخصائي والطفل وهنا يتفق علي مكافاه عند الاقتلاع عن هذا السلوك ،وكذلك الاتفاق علي العقاب في حاله عدم تنفيذ الأوامر.

5-إلقاء ورمي الأشياء والسلوك الفوضوي:

يجب أن نكون نماذج إيجابيه للطفل في النظام ونقوم بتصحيح السلوك الفوضوي كثيرا ونحث الطفل علي أهميه النظام والنظافه وتشاركه في مهام الترتيب في المنزل وترتيب غرفته ،فمثلا في الصباح تقوم بترتيب غرفته وملابسه ونقوم بتشجيعه ومدحه بعد أن يؤدي هذا العمل حتي تصبح عاده عنده .

٦-العند ورفض تنفيذ الأوامر:

• يجب دائما أن تتيح الأختيار أمام الطفل بدلا من إصدار الأوامر.

Advertisement

• الأتفاق مع الطفل علي وضع خطط يوميه ويشارك في وضعها.

• أن تستخدم ثقافه تبادل الاداور فدائما عليك أن تضع نفسك مكان إبنك لفهم ميوله ورغباته .

٧-الغيره:

الغيره

الغيره

• يجب معرفه نقاط القوه لدي الطفل وتنميتها لديه.

• عدم الاستجابه لما يقوم به من سلوكيات خطأ ،فمثلا البكاء من أجل أن يحصل علي شئ هنا لا يجب أن تستجيب له

• إشباع الطفل بشعور الاهتمام والحب والتقبيل الغير مشروط والحنان.

• تحقيق المساواه بين الأطفال.

Advertisement

• تقويه ثقه الطفل بنفسه.

• تحميل كل طفل جزء من المسؤوليه تجاه إخواته.

• تشجيع الأطفال في الاشتراك مع بعضهم في أي أنشطه أو ألعاب أو حتي تنظيف مكان.

٨-الفوبيا:

يقصد بها خوف الطفل من أشياء ليس من طبيعتها أن تخيف ،مثل الخوف من حيوانات أليفه أو حشرات عاديه أو الخوف من وسيله مواصلات معينه أو الخوف من الجلوس منفردا.

ولكل مرحله عمريه مخاوفها التي تتميز بها،

Advertisement

ويتمثل العلاج في :

• عدم تخويف الطفل سواء علي سبيل المزاح أو التهديد أو العقاب

• الامتناع عن مشاهده كل مايزيد من الشعور بالخوف مثل أفلام الرعب أو حكايه قصص الوحوش التي تخيف الطفل إذا لم يسمع الكلام سوف تأكله هذه الوحوش كل هذه تزيد من شعوره بالخوف.

• عدم إبداء الأهتمام الزائد بخوف الطفل حتي لا يشعر أن له الحق في أن يخاف من هذه الأشياء.

مقالات ذات صلة  القلق الاجتماعي

• أن تطمئن الطفل من مصدر الخوف بشكل تدريجي.

Advertisement

 

٩-تشتت الإنتباه وفرط الحركه:

• التدريب علي تكوين الاهتمام المشترك .

• التدريب علي تركيز الإنتباه .

• التدريب على زياده مده الإنتباه.

• التدريب علي المكروه في لفت الإنتباه.

Advertisement

وبالنسبه لفرط الحركه:

• التدريب التدريجي علي زياده مده إلتزام الطفل بالجلوس علي الكرسي.

• التفكير في بديل لتفريغ الطاقه (رياضه،أنشطه،هوايه يحبها الطفل).

• الا نكون نموذجا سلبيآ للطفل في أسلوب المزاح أو العقاب بالضرب.

• منع الطفل من المصادر التي يختزن من خلالها مشاهد العنف (الكارتون،الافلام).

Advertisement

١٠-الكذب:

من اكثر المشكلات التي تقلق الأب والأم وتجعلهم في قلق دائما لانه اصبح من الصعب تصديق الطفل .

ولكن يجب أولا تشخيص نوع الكذب والتدخل وفقا لنوع الكذب الذي يكذبه الطفل.

يجب معرفه أنواع الكذب فهناك ٨ أنواع من الكذب:

١- الكذب الخيالي:

كأن يصور أحد الأبناء قصه خياليه ليس لها علاقه بالواقع وغير وارده أن تحدث ولا يشترط أن يكون الطفل بطلها،وعلينا كمربين العمل علي تنميه خيال اطفالنا لكونه يمثل جانبا إيجابيآ في سلوكهم،مع جعلهم قادرين علي التفرقه بين ماهو خيال وما هو واقع.

٢-الكذب الانتقامي:

وهذا النوع ناشئ من الخصومات بين الأطفال وخاصه التلاميذ حيث يلجأ التلميذ لالصاق تهم كاذبه بأخر للانتقام منه،لذلك علينا تحري الأمر قبل إصدار الأحكام وكشف التهم الكاذبه كي يقلعوا عن هذه العاده.

٣-الكذب العنادي:

Advertisement

ويلجأ له الطفل لتحدي السلطه سواء في البيت أو المدرسه عندما يشعر بقسوه هذه السلطه وقله حنانها عليه ،وعندما يمارس هذه العاده يشعر بالسعاده لانه أستطاع أن يضحك عليهم ويأخذ حقه بهذه الحياه.

٤-الكذب الدفاعي:

وهو نوع ناشئ غالبا بسبب عدم الثقه بالاباء والأمهات بسبب كثره النقد والعقوبات والأساليب القاسيه التي يفرضونها علي الأبناء مما يدفعهم للكذب لتفادي العقاب وهو نوع شائع في البيت والاسره.

٥-الكذب التقليدي:

ونفعله في حياتنا ويلاحظه الاطفال ويقلدونه،مثل أن تعدهم بشئ ولانفي بالوعد أو نكذب لنخرج من موقف ما مع الأصدقاء ،أو نخمن سببآ لحدث ونقول علي أنه سبب حقيقي وليس تخمين ،وعلاجه عدم تقبل المعلومات من الطفل مالم تكن مؤكده ،وحثه علي عدم قول ما يخمن دون ذكر أن ذلك مجرد تخمين.

Advertisement

٦-الكذب المرضي المزمن:

وهو الذي يصل له الفرد إذا لم يعالج من التعود علي الكذب في صغره ،فيصبح الكذب طريقته الاساسيه في الحياه ويكذب لسبب وبدون سبب وعلي أشياء لا تستحق الكذب، وهو أشد الأنواع خطرآ ولابد من التدخل والمتابعة المكثفه من خلال العلاج المعرفي السلوكي.

٧-الكذب الالتباسي:

وهذا النوع من الكذب ناشئ عن عدم نضج القدرات بشكل كامل، فهو غير متعمد ولكنه حدث عن طريق الالتباس ،فيحكي الطفل أجزاء منفصله من مواقف مرت به ولكنه ينسجها فتبدو وكأنها موقف واحد،وهو نوع ليس خطيرا لذلك ينبغي فقط تنبيه الأبناء إلي الاهتمام بالدقه وقوه الملاحظه تجنبآ للأخطاء.

٨-الكذب الادعائي:

Advertisement

وهذا النوع من الكذب يهدف لتعظيم الذات ويشير مباشره للحرمان والشعور بالنقص،وهدفه أن ينال الفرد الأعجاب وجذب إنتباه الأخرين،وغالبا ما يظهر هذا النوع من الكذب عندما يختلف الوسط الأجتماعي عن الوسط الأجتماعي لأقارنه (ارتفاعا أو إنخفاضا) وعلينا في مثل هذه الحاله أن نبصر الابناء بجوانب قوتهم الحقيقيه وليس مايدعونه،وغرس مفاهيم قيمه الرضا عن الحياه،وتنميه الثقه بالنفس لديهم لتقليل مشاعر لديهم.

وفي نهايه المقال يجب أن نعلم أن لكل مشكله علاج وكلما كان الآباء والأمهات علي علم ودرايه كامله بنوع مشكلات أبناءهم فهذا يسهل العلاج وكلما كان مبكرآ كان أفضل للطفل ،فلاسف هناك أنواع من أولياء الأمور لايقتنعوا أن هناك مشكله وهذا يؤخر من حاله الطفل وهناك نوع أخر يضخم في حجم المشكله نتيجه عدم وعيه الكافي وهذا أيضا يؤخر حاله الطفل ،فيجب العوده للاخصائي وأيضا القراءه كثيرا عن مشكله الطفل لفهم كل جوانبها.

 

أقترح لك ايضا: الأخطاء الشائعة فى التربية

كاتب ومحرر فى موقع البرنسيسة - EL princesa وأخصائية أمراض النطق والكلام محاضر معتمد من جامعه عين شمس محاضر معتمد من مركز التدريب والتنميه محافظه القاهره ماجيستير صحه نفسيه من معهد البحوث والدراسات العربيه بتقدير إمتياز أخصائية تعديل سلوك وتنميه مهارات

Advertisement