إضطرابات النطق والكلام

هل تبحث عن فهم أفضل لاضطرابات النطق والكلام؟هل تعرف شخصا يعاني من إضطرابات النطق والكلام.

إذا كان الأمر كذلك، فهذه المقالة لك.

سنستكشف الأنواع المختلفة لاضطرابات النطق و الكلام وكيف يمكن علاجها.

بالإضافة إلى ذلك، سنقدم بعض النصائح المفيدة حول كيفية دعم المتأثرين بهذه الحالات.

كل هذا علي موقع البرنسيسه .

تعريف إضطراب النطق والكلام:

اضطرابات الكلام، أو ضعف الكلام، هي اضطرابات التواصل التي يتم فيها تعطيل التدفق الطبيعي للكلام. يمكن أن يشمل ذلك مشاكل في النطق (إنتاج الأصوات)، والصوت (استخدام طبقة الصوت والحجم)، والطلاقة (تدفق الكلام) واللغة (القواعد والمفردات).

يمكن أن تؤثر اضطرابات الكلام على قدرة الشخص على التواصل بشكل فعال. يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة وعادة ما يتم تحديدها من قبل أخصائي أمراض النطق واللغة. التدخل المبكر هو المفتاح لمساعدة الأفراد على التغلب على اضطراب الكلام وتحسين مهارات الاتصال لديهم.

أنواع اضطرابات النطق:

تنجم اضطرابات النطق أو اضطرابات التواصل عن مجموعة متنوعة من العوامل ويمكن أن يكون لها أعراض متعددة.

هناك عدة أنواع مختلفة من اضطرابات الكلام، بما في ذلك التلعثم وأخطاء النطق وتعذر الأداء وخلل النطق والخرس الانتقائي.

التلعثم هو أحد أكثر أشكال اضطراب الكلام شيوعاً.

يتميز بالتكرار المتكرر للكلمات أو العبارات، والصعوبات في بدء كلمة أو عبارة وإطالات أو توقف مؤقت بين الكلمات أو المقاطع. يمكن أن يكون للتلعثم آثار عاطفية بالإضافة إلى إعاقة التواصل.

تحدث أخطاء النطق عندما يواجه الفرد صعوبة في إصدار أصوات معينة بشكل صحيح بسبب الوضع غير الصحيح للسان أو الشفتين.

Apraxia هو اضطراب الكلام الحركي العصبي الذي ينتج عنه صعوبة في إنتاج الحركات الدقيقة اللازمة للتحدث بشكل صحيح.

قد يواجه الأشخاص المصابون بتعذر الأداء صعوبة في ترتيب الأجزاء المختلفة لإنتاج كلمة بشكل صحيح وقد يرتكبون أخطاء مثل ترك الأصوات (الحذف) وتغيير ترتيب الأصوات (الاستبدالات) وإضافة أصوات إضافية (التشوهات).

عسر التلفظ هو اضطراب عصبي في الكلام الحركي يؤثر على العضلات المستخدمة لإنتاج الكلام مما يؤدي إلى تداخل الكلام الذي يصعب فهمه.

أسباب اضطرابات النطق:

إضطرابات النطق هي إضطرابات أو ضعف في إنتاج الكلام و / أو طلاقته و / أو نطقه.

يمكن أن تتراوح هذه من خفيفة إلى شديدة وقد تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل.

تشمل الأسباب الشائعة لاضطرابات الكلام فقدان السمع، والاضطرابات العصبية، وإصابات الدماغ، والإعاقات الذهنية، وتعاطي المخدرات، وبعض الحالات الطبية مثل السكتة الدماغية أو الخرف.

قد تشمل الأسباب الأخرى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه بعض الأشخاص صعوبة في تعلم كيفية إنتاج أصوات محددة بشكل صحيح بسبب صعوبة الإدراك الصوتي أو التنسيق الحركي.

يعد فقدان السمع أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لاضطرابات الكلام ويمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من الحالات بما في ذلك فقدان السمع التوصيلي (مشاكل في الأذن الخارجية)،

وفقدان السمع الحسي العصبي (تلف الأذن الداخلية)، واضطراب طيف الاعتلال العصبي السمعي (حالة حيث لا ينتقل الصوت بشكل صحيح بين الأذن الداخلية والدماغ)، واضطراب المعالجة السمعية (عندما يكون هناك صعوبة في فهم ما يسمعه المرء)

يمكن أن تؤدي الاضطرابات العصبية أيضًا إلى ضعف الكلام عن طريق تعطيل الاتصال بين الدماغ والعضلات المستخدمة في التحدث.

وهذا يشمل حالات مثل الشلل الدماغي. يمكن أن يحدث تلف أجزاء من الدماغ مسؤولة عن إنتاج الكلام أيضًا بعد إصابات الدماغ الرضحية أو السكتات الدماغية أو الأورام.

يمكن أن تسبب الإعاقات الذهنية أيضًا صعوبات في الكلام بسبب تباطؤ التطور المعرفي مما يؤدي إلى صعوبة تعلم المهارات اللغوية.

يعد تعاطي المخدرات و الادمان سبباً شائعا آخر لمشاكل الكلام حيث يمكن أن يؤثر على التنسيق  الحركي اللازم للتحدث.

علامات وأعراض اضطرابات النطق:

تتضمن اضطرابات النطق الكلام صعوبة في إصدار أصوات الكلام بشكل صحيح أو بطلاقة.

قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلام صعوبة في النطق والطلاقة والصوت و / أو الكلام.

تشمل العلامات والأعراض الشائعة لاضطرابات الكلام ما يلي:

• تكرار الأصوات أو الكلمات أو أجزاء الكلمات أو العبارات بعد سن الرابعة

• إدخال (تداخل) أصوات أو كلمات إضافية

• جعل الكلمات أطول

• التوقف أثناء الجملة أو الكلمات، وغالبًا ما تكون الشفتان معًا

• توتر في الصوت.

• صعوبة إنتاج بعض الأصوات الساكنة والحروف المتحركة بدقة.

• كلام متداخل أو صوت أنفي أو تنفس.

• صوت أجش بسبب سوء استخدام الصوت.

• صعوبة تكوين الجمل وتنظيم الأفكار.

• إيقاع غير عادي عند التحدث (على سبيل المثال، السرعة المفرطة أو البطيئة).

• ضعف التواصل البصري عند التحدث إلى الآخرين.

عند الأطفال دون سن 5 سنوات، يمكن أن تشمل العلامات الإضافية لاضطراب الكلام المحتمل ما يلي:

• بعمر 5 أشهر، يضحك ويصدر أصواتا مرحة

• عند بلوغ 6 أشهر، يكون نطق أصوات الثرثرة مثل الكلام .

٠الأشخاص الذين عانوا من تلف في الدماغ قد تظهر عليهم أيضًا علامات وأعراض إضافية تتعلق بإعاقتهم.

تشخيص اضطرابات النطق وعلاجها:

تحدث اضطرابات الكلام، المعروفة أيضًا باسم اضطرابات التواصل، عندما تتأثر قدرة الشخص على التواصل.

يقوم أخصائيين أمراض النطق واللغة (SLP) بتشخيص وعلاج اضطرابات النطق واللغة.

تشمل الأنواع الشائعة من اضطرابات الكلام التلعثم، وتعذر الأداء، والتشويش، وعسر التلفظ.

قد تشمل أعراض اضطراب الكلام صعوبة إصدار الأصوات أو تكوين الكلمات، وتكرار المقاطع أو الكلمات، والتحدث بنبرة رتيبة أو بمعدل سريع للغاية، وإظهار العصبية أو الإحراج عند التحدث.

يبدأ تشخيص اضطراب الكلام عادةً بتقييم من قبل أخصائي النطق واللغة.

أثناء عملية التقييم، سيراقب أخصائي النطق واللغة قدرات التواصل لدى المريض ويطرح أسئلة حول تاريخه الطبي وأي صعوبات يواجهها في التحدث

قد يطلب أخصائي النطق واللغة تقييمات إضافية مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية لاستبعاد أي أسباب جسدية للاضطراب.

بمجرد تشخيص اضطراب الكلام، سيعتمد العلاج على نوع الاضطراب وشدته.

يمكن أن تتضمن خطط العلاج تمارين تركز على تحسين النطق والتحكم في التنفس وجودة الصوت والنطق ؛ تقديم المشورة؛ واستخدام الأجهزة المساعدة مثل لوحات أو تطبيقات الاتصالات. في بعض الحالات، قد يتم وصف الأدوية للمساعدة في إدارة أعراض مثل القلق أو الاكتئاب المرتبط بالاضطراب.

يمكن أن يساعد التدخل المبكر من SLP جنبًا إلى جنب مع الممارسة المستمرة في المنزل من خلال أنشطة مثل القراءة بصوت عالٍ أو غناء الأغاني معًا في تحسين قدرة المريض على التواصل بشكل أكثر فعالية.

استراتيجيات المواجهة للتعايش مع إضطراب التواصل :

1. تطوير نظام دعم:

تواصل مع العائلة والأصدقاء والمهنيين الذين يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والعملي.

2. التركيز على تقنيات الاتصال:

تحدث إلى معالج النطق واللغة حول استراتيجيات محددة يمكن أن تساعدك على التواصل بشكل أكثر فعالية.

3. ممارسة تقنيات الاسترخاء:

يمكن أن يساعدك تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا على الحفاظ على هدوئك وتركيزك عند التواصل مع الآخرين.

4. استخدام أدوات التكنولوجيا:

يمكن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية للمساعدة في الاتصال بتطبيقات تحويل النص إلى كلام أو أدوات أخرى مثل أنظمة تبادل الصور أو تطبيقات لغة الإشارة.

5. انضم إلى مجموعة دعم أو مجتمع عبر الإنترنت:

يمكن أن يكون العثور على أشخاص آخرين يتعاملون مع مشكلات مماثلة مفيدًا في تقديم الدعم والفهم مع إتاحة الفرصة أيضًا لممارسة مهارات الاتصال في بيئة آمنه.